مبرووووووك لأهالي المملكة عامةً ولأهالي الرياض خاصة
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض
رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض يوم الاثنين 20/4/1431 مشروع
التأهيل البيئي لوادي حنيفة في مدينة الرياض الذي يعد أكبر مشروع من نوعه
في المنطقة ويمتد نطاقه إلى أكثر من 80 كيلومتراً وذلك بعد تأهيل الوادي
ليستعيد وضعه الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار والسيول وأحد أشهر الأودية في
المملكة حيث سيكون أطول مناطق التنزه المفتوحة في المدينة ابتداءً من شمال طريق العمارية، حتى الحاير جنوباً.
[size=21]متنزه مفتوح
وتوجت هذه الإجراءات بإطلاق "مشروع التأهيل البيئي الشامل لوادي حنيفة"
الذي عني بإزالة جميع المظاهر السلبية القائمة في الوادي، وإعادة الوادي
إلى وضعه الطبيعي من خلال العمل على محورين أساسيين:
يهدف الأول إلى إعادة وادي حنيفة إلى وضعة الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار
والسيول وللمياه دائمة الجريان الواردة إلى الوادي من عدة مصادر من
المدينة، وجعل بيئته الطبيعية خالية من الملوثات والمعوقات التي تحول دون
إطلاق آليات التعويض الطبيعية في الوادي، وازدهار بيئته النباتية
والحيوانية, وإعادة تنسيق المرافق والخدمات القائمة بحيث تتناسب مع بيئته.
فيما
يعمل المحور الثاني على توظيف الوادي بعد تأهيله ليكون أحد المناطق
المفتوحة المتاحة لسكان المدينة، الملائمة للتنزه الخلوي من خلال إضافة
الطرق الملائمة والممرات وبعض التجهيزات الضرورية.
ويضم مشروع التأهيل البيئي الشامل للوادي، جملة من الأعمال تشمل إزالة
النفايات والملوثات التي تراكمت على مدى السنين الماضية في الوادي، وتسوية
مجاري المياه وفق ثلاثة مستويات مختلفة من تصريف المياه الجارية، وإنشاء
قناة دائمة الجريان للمياه في بطن الوادي بطول 57 كيلومتراً يجري تنقيتها
عبر نظام معالجة طبيعي غير كيميائي يتواءم مع بيئة الوادي، إضافة إلى
إنشاء محطة للمعالجة الحيوية تمتاز بقدرتها العالية على المعالجة، فضلاً
عن إضافتها لمسة جمالية طبيعية للمنطقة التي تحتضنها، والتي شكلت مع
المتنزهات الأخرى على الوادي متنزهات طبيعية يرتادها سكان المدينة طوال
العام، كما امتدت أعمال المشروع إلى إعادة تنسيق المرافق العامة في محيط
الوادي لتحسين وضعها بما يتلاءم ووضعه الجديد ومتطلباته البيئية الحساسة،
وإنشاء طريق بطول 70 كيلو متراً في مسار جانبي من بطن الوادي مهيأ
-نسبياً- لغمر السيول والفيضانات, تتوزع بمحاذاته ممرات للمشاة، وسط بيئة
نباتية استعادت للوادي غطاءه النباتي عبر إعادة غرس النباتات التي سبق أن
كانت من مكونات الوادي في السابق، واعتماد مستوى تشجير بكثافة يمكن الحفاظ
عليه بقدرات الوادي الطبيعية الذاتية من مياه سطحية وجوفية.
[/size]
إنتهى الخبر من جريدة الرياض
وهنا مزيد من الصور من مواقع مختلفة :
جريدة الرياض 20/4/1431
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض
رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض يوم الاثنين 20/4/1431 مشروع
التأهيل البيئي لوادي حنيفة في مدينة الرياض الذي يعد أكبر مشروع من نوعه
في المنطقة ويمتد نطاقه إلى أكثر من 80 كيلومتراً وذلك بعد تأهيل الوادي
ليستعيد وضعه الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار والسيول وأحد أشهر الأودية في
المملكة حيث سيكون أطول مناطق التنزه المفتوحة في المدينة ابتداءً من شمال طريق العمارية، حتى الحاير جنوباً.
[size=21]متنزه مفتوح
وتوجت هذه الإجراءات بإطلاق "مشروع التأهيل البيئي الشامل لوادي حنيفة"
الذي عني بإزالة جميع المظاهر السلبية القائمة في الوادي، وإعادة الوادي
إلى وضعه الطبيعي من خلال العمل على محورين أساسيين:
يهدف الأول إلى إعادة وادي حنيفة إلى وضعة الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار
والسيول وللمياه دائمة الجريان الواردة إلى الوادي من عدة مصادر من
المدينة، وجعل بيئته الطبيعية خالية من الملوثات والمعوقات التي تحول دون
إطلاق آليات التعويض الطبيعية في الوادي، وازدهار بيئته النباتية
والحيوانية, وإعادة تنسيق المرافق والخدمات القائمة بحيث تتناسب مع بيئته.
فيما
يعمل المحور الثاني على توظيف الوادي بعد تأهيله ليكون أحد المناطق
المفتوحة المتاحة لسكان المدينة، الملائمة للتنزه الخلوي من خلال إضافة
الطرق الملائمة والممرات وبعض التجهيزات الضرورية.
ويضم مشروع التأهيل البيئي الشامل للوادي، جملة من الأعمال تشمل إزالة
النفايات والملوثات التي تراكمت على مدى السنين الماضية في الوادي، وتسوية
مجاري المياه وفق ثلاثة مستويات مختلفة من تصريف المياه الجارية، وإنشاء
قناة دائمة الجريان للمياه في بطن الوادي بطول 57 كيلومتراً يجري تنقيتها
عبر نظام معالجة طبيعي غير كيميائي يتواءم مع بيئة الوادي، إضافة إلى
إنشاء محطة للمعالجة الحيوية تمتاز بقدرتها العالية على المعالجة، فضلاً
عن إضافتها لمسة جمالية طبيعية للمنطقة التي تحتضنها، والتي شكلت مع
المتنزهات الأخرى على الوادي متنزهات طبيعية يرتادها سكان المدينة طوال
العام، كما امتدت أعمال المشروع إلى إعادة تنسيق المرافق العامة في محيط
الوادي لتحسين وضعها بما يتلاءم ووضعه الجديد ومتطلباته البيئية الحساسة،
وإنشاء طريق بطول 70 كيلو متراً في مسار جانبي من بطن الوادي مهيأ
-نسبياً- لغمر السيول والفيضانات, تتوزع بمحاذاته ممرات للمشاة، وسط بيئة
نباتية استعادت للوادي غطاءه النباتي عبر إعادة غرس النباتات التي سبق أن
كانت من مكونات الوادي في السابق، واعتماد مستوى تشجير بكثافة يمكن الحفاظ
عليه بقدرات الوادي الطبيعية الذاتية من مياه سطحية وجوفية.
[/size]
إنتهى الخبر من جريدة الرياض
وهنا مزيد من الصور من مواقع مختلفة :